منتدى لذة العقل
أهلاً بك زائرنا العزيز نرجو لك الاستمتاع و الانتشاء بلذة العقل و ندعوك للتسجيل لتصبح عضواً مشاركاً في منتدى لذة العقل
منتدى لذة العقل
أهلاً بك زائرنا العزيز نرجو لك الاستمتاع و الانتشاء بلذة العقل و ندعوك للتسجيل لتصبح عضواً مشاركاً في منتدى لذة العقل
منتدى لذة العقل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لذة العقل

منتدى ينظر إلى العالم بدهشة النظرات الأولى ... ليس هناك ما هو اعتيادي في الوجود إذا عرفت كيف تنظر .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» الحق اقووووي عروض كاميرات المراقبة 2016
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالثلاثاء 22 نوفمبر 2016, 6:06 pm من طرف كاميرات مراقبة

» لذة العقل ـ رسالة إنسان إلى كل إنسان ـ
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالثلاثاء 11 أكتوبر 2016, 4:51 pm من طرف عظيمة

» شركة ديكورات وتشطيب شقق,. تشطيب فيلل 2016
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر 2016, 7:49 pm من طرف كاميرات مراقبة

» أقوي سنترالات باناسونيك في مصر 2016
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالأحد 25 سبتمبر 2016, 7:39 pm من طرف كاميرات مراقبة

» لماذا كان الإسراء ليلاً ولم يكن نهاراً
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالجمعة 19 فبراير 2016, 10:58 pm من طرف اسكن عيونى

» التصوف عين مقام الإحسان
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالجمعة 04 ديسمبر 2015, 12:57 am من طرف اسكن عيونى

» العقاب بالضرب في التربية الإسلامية
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالإثنين 16 نوفمبر 2015, 7:50 pm من طرف اسكن عيونى

» الإصلاح بين المسلمين نوافل المقربين
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالجمعة 25 سبتمبر 2015, 11:02 am من طرف اسكن عيونى

» الدعوة للإصلاح والصلاح وسبيل النجاح والفلاح
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالإثنين 31 أغسطس 2015, 12:19 am من طرف اسكن عيونى

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

 

 تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ثناء حاج صالح

ثناء حاج صالح



تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) Empty
مُساهمةموضوع: تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم)   تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالسبت 07 يناير 2012, 3:54 am

يقول ابن تيمية : إن مقالة ابن عربي مبنية على أصلين :
أحدهما : أن المعدوم شيء ثابت في العدم . والثاني : أن وجود الأعيان نفس وجود الحق وعينه .

e]olor=orange]فأما الأصل الأول فيرى ابن تيمية أنه يوافق المعتزلة والرافضة الذين يقولون : (إن كل معدوم إذا كان وجوده ممكناً فإن حقيقته وماهيته وعينه ثابتة في العدم ،لأنه لولا ثبوتها لما تميز (في العدم ) ما هو معلوم مخبر عنه ( مثل وجود الإنسان ) من غير المعلوم المخبر عنه ( مثل وجود شريك لله ) ، ولما صح قصد الله في ما يريد إيجاده ، لأن القصد يستدعي التمييز والتمييز لا يكون إلا في شيئ ثابت . لكن هؤلاء وإن ابتدعوا هذه المقالة التي هي باطلة في نفسها - وقد كفرهم بها طوائف من أهل السنة – فهم يعترفون بأن الله خلق وجودها (أي المعدومات الممكنة الوجود ) ولا يقولون أن عين وجودها عين وجود الحق . وأما صاحب الفصوص وأتباعه فيقولون : عين وجودها عين وجود الحق ، فهي متميزة بذواتها الثابتة في العدم ، متحدة بوجود الحق القائم بها .
وابن عربي إذ جعل الأعيان ثابتة لزمه وجود كل ممكن (أي كل ما هو معدوم وممكن الوجود يجب أن يوجد ) وليس هذا قول المعتزلة . وهؤلاء القائلون بأن المعدوم شيء ثابت في العدم – سواء قالوا بأن وجودها خلق لله أو هو الله – يقولون إن الماهيات والأعيان غير مخلوقة ( أي هي موجودة بنفسها من غير خالق لها ) ، وإن وجود كل شيء قدر زائد على ماهيته ، وقد يقولون إن الوجود صفة للموجود. [/color]
وهذا القول وإن كان فيه شبه بقول القائلين بقدم العالم ، او القائلين بقدم مادة العالم وهيولاه المتميزة عن صورته فليس هو إياه .، وإن كان بينهما قدر مشترك . فإن هذه الصورة المحدثة ( الجديدة ) من الحيوانات والنباتات والمعادن ليست قديمة باتفاق جميع العقلاء ، بل هي كائنة بعد أن لم تكن . وكذلك الصفات والأعراض القائمة بأجسام السموات ، ولاستحالات القائمة بالعناصر ، من حركات الكواكب والشمس والقمر والسحاب والمطر والرعد والبرق وغير ذلك ، كل هذا حادث غير قديم ، عند كل ذي حس سليم .
والذين يقولون بأن عين المعدوم ثابتة في القدم أو بأن مادته قديمة يقولون بأن أعيان جميع هذه الأشياء ثابتة في القدم ويقولون أن مواد جميع العالم قديمة دون صوره .
يقول ابن تيمية : واعلم أن المذهب إن كان باطلاً في نفسه لم يمكّن الناقد له من أن ينقله على وجه يُتصور تصوراً حقيقياً ، فإن هذا لا يكون إلا للحق ، فأما الباطل فإذا بين فإن بيانه يظهر فساده ، حتى يقال كيف اشتبه هذا على أحد ؟.
وإنما نشأ الاشتباه على هؤلاء من حيث رأوا أن الله سبحانه يعلم ما لم يكن قبل كونه فرأوا أن المعدوم الذي يخلقه يتميز في علمه وإرادته وقدرته ، فظنوا ذلك لتميز ذات له ( للمعدوم ) ثابتة وليس الأمر كذلك . وإنما هو متميز في علم الله وكتابه .
والواحد منا يعلم الموجود ، والمعدوم الممكن (ممكن الوجود ) والمعدوم المستحيل ( مستحيل الوجود ) ، ويعلم ما كان كآدم والأنبياء ، ويعلم ما يكون كالقيامة والحساب ، ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون ، كما يعلم ما أخبر الله به عن أهل النار(ولو رُدّوا لعادوا لما نهوا عنه )[ الأنعام :28]... ونحو ذلك من الجمل الشرطية التي يعلم فيها انتفاء الشرط أو ثبوته .
فهذه الأمور التي نعلمها نحن و نتصورها : إما نافين لها أو مثبتين لها في الخارج ، ليس بمجرد تصورنا لها يكون لأعيانها ثبوت في الخارج عن علمنا وأذهاننا ، كما نتصور جبل ياقوت وبحر زئبق ، وإنساناً من ذهب ، وفرساً من حجر ، فثبوت الشيء في العلم والتقدير ليس هو ثبوت عينه في الخارج ، بل العالِم يعلم الشيء ويتكلم به وليس لذاته في الخارج ثبوت ولا وجود أصلاً .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://be-to-be.ahlamontada.com/
ثناء حاج صالح

ثناء حاج صالح



تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم)   تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم) I_icon_minitimeالسبت 07 يناير 2012, 3:59 am

وهذا هو تقدير الله السابق لخلقه ، كما في صحيح مسلم : عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة )) .
وفي سنن أبي داوود : عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال: ربِ وما أكتب ؟ قال: أكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة )) . وقال ابن عباس : ( إن الله خلق الخلق وعلم ما هم عاملون ، ثم قال لعلمه : كن كتاباً ، فكان كتاباً ، ثم أنزل تصديق ذلك في كتابه فقال : (( ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض ، إن ذلك في كتاب )) [ الحج- 70] .

وأما كون الأشياء معلومة لله قبل كونها : فهذا حق لا ريب فيه . وكذلك كونها مكتوبة عنده أو عند ملائكته ، فقد دل على ذلك الكتاب والسنة وجاءت به الآثار .
فأما المعدوم الممكن الذي لا يكون فمثل إدخال المؤمنين النار وإقامة القيامة قبل وقتها ، وقلب الجبال يواقيت ونحو ذلك ، فهذا المعدوم ممكن وهو شيء ثابت في العدم عند من يقول المعدوم شيء ومع هذا فليس بمقدر كونه ، والله يعلمه على ما هو عليه ، يعلم أنه ممكن وأنه لا يكون .
وكذلك الممتنعات مثل شريك الباري وولده ، فإن الله يعلم أنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ، ويعلم أنه ليس له شريك في الملك ولا ولي من الذل ويعلم أنه حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ، ويعلم أنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض .
وهذه المعدومات الممتنعة ليست شيئاً باتفاق العقلاء مع ثبوتها في العلم ، فظهر أنه قد ثبت في العلم ما لا يوجد وما يمتنع أن يوجد إذ العلم واسع . فإذا توسع المتوسع وقال المعدوم شيء في العلم أو موجود في العلم أو ثابت في العلم فهذا صحيح ، أما أنه في نفسه شيء فهذا باطل . وبهذا تزول الشبهة الحاصلة في هذه المسألة .

والذي عليه أهل السنة والجماعة وعامة عقلاء بني آدم من جميع الأصناف : أن المعدوم ليس في نفسه شيئاً وأن ثبوته وحصوله ووجوده شيء واحد . وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع القديم ، قال الله تعالى لزكريا : ((وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً )) [مريم-9 ] فأخبر أنه لم يك شيئاً .
وأما قوله تعالى (( إنما قولنا لشيء ٍ إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ))[ النحل-40] الذي استدل به من قال المعدوم شيء وهو حجة عليه ، لأنه أخبر أنه يريد الشيء وأنه يكونه ، وعندهم أنه ثابت في العدم ( في عينه ونفسه ) وإنما يراد وجوده لا عينه ونفسه ، والقرآن قد أخبر أن نفسه تراد وتكون .
فالذي عليه أهل السنة والجماعة وعامة العقلاء أن الماهيات مجعولة ( مخلوقة ) وأن ماهية كل شيء عين وجوده ، أنه ليس وجود الشيء قدراً زائداً على ماهيته ، بل ليس في الخارج إلا الشيء الذي هو الشيء وهو عينه ونفسه وماهيته وحقيقته ، وليس وجوده وثبوته في الخارج زائداً على ذلك .
فإنا قد بينا الفرق بين الوجود العلمي و الوجود العيني ،فالإنسان إذا تصور ماهية فقد علم وجودها الذهني ولا يلزم من ذلك الوجود الحقيقي الخارجي ، فلا فرق بين لفظ وجود ولفظ ماهيته ، إلا أن أحد اللفظين قد يعبر به عن الذهني ، والآخر عن الخارجي ، فجاء الفرق من جهة المحل لا من جهة الماهية والوجود .
فهذا أحد أصلي ابن عربي . وأما الأصل الاخر فقولهم إن وجود الأعيان نفس وجود الحق وعينه ، وهذا انفردوا به عن جميع مثبتة الصانع من المسلمين واليهود والنصارى والمجوس والمشركين ، وإنما هو حقيقة قول فرعون والقرامطة المنكرين لوجود الصانع كما سنبينه إن شاء الله .

فمن فهم هذا فهم جميع كلام ابن عربي نظمه ونثره وما يدعيه من أن الحق يغتذي بالخلق ، لأن وجود الأعيان مغتذٍ بالأعيان الثابتة في العدم ، ولهذا يقول بالجمع من حيث الوجود ، وبالفرق من حيث الماهية والأعيان ، ويزعم ان هذا سر القدر ، لأن الماهيات لا تقبل إلا ما هو ثابت لها في العدم في أنفسها فهي التي أحسنت وأساءت وحمدت وذمت ، والحق لم يعطها شيئاً إلا ما كانت عليه في حال العدم .
فتدبر كلامه كيف انتظم شيئين : إنكار وجود الحق ، وإنكار خلقه لمخلوقاته ، فهو منكر للرب الذي خلق فلا يقر برب ولا خلق ، ومنكر لرب العالمين ، فلا رب ولا عالمون مربوبون ، إذ ليس إلا أعيان ثابتة ووجود قائم بها، فلا الأعيان مربوبة ولا الوجود مربوب ، ولا الأعيان مخلوقة ولا الوجود مخلوق . .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://be-to-be.ahlamontada.com/
 
تحليل ابن تيمية لمقالة ابن عربي في كتابه (فصوص الحكم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تحليل نفسي للحالة الشعرية عند الشاعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لذة العقل  :: منتدى علم التوحيد :: علم التوحيد-
انتقل الى: